

بين سرعة العالم الرقمي وعمق التجربة الإنسانية، يقف الذكاء الاصطناعي اليوم أمام مهمة دقيقة: دعم الإنسان لا استبداله.
أحدث الدراسات (Lancet Digital Health، JAMA Network Open – 2025) تُظهر أن الأدوات الذكية، مثل روبوتات العلاج المعرفي والسلوك الرقمي، تساعد فعلاً في تخفيف القلق والاكتئاب الخفيف وتُحسّن الالتزام بالعلاج — لكن فقط حين تُستخدم بإشراف إنساني واعٍ.
خوارزميات الذكاء الاصطناعي بدأت تلتقط إشارات الحالة النفسية من الكلام، النوم، والحركة. بعض التطبيقات أصبحت قادرة على رصد مبكر للاضطرابات العاطفية قبل أن يشعر بها الشخص نفسه.
ومع ذلك، لا تزال النتائج متباينة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بوضوح:
“الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة… لكن الشفاء الحقيقي يبدأ من التواصل الإنساني.”
بين العقل الرقمي والقلب البشري، المطلوب ليس الاختيار بينهما، بل خلق شراكة ذكية:
حين يتحدان بوعي، يصبح الذكاء الاصطناعي أداة وعي جديدة — مرآة تساعدنا على رؤية أنفسنا بوضوح أكبر، لا مرآة بديلة عنّا.
🪶 إعداد: مدربة الرفاهية والتشافي الذاتي عفراء بيطار
#عفراء_بيطار #مدربة_رفاهية #الرفاهية_حق #جودة_حياة